قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : التوبة من أعظم الحسنات والحسنات كلها مشروط فيها الإخلاص لله وموافقة أمره باتباع رسوله ؛والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع .
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبٍ: فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص.
وكذلك إذا وجد العبد تقصيرا في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان. فعليه بالدعاء لهم والاستغفار. قال حذيفة بن اليمان للنبي صلى الله عليه وسلم إن لي لسانا ذربا على أهلي. فقال له: أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة . مجموع الفتاوى 698/11
0 التعليقات:
إرسال تعليق